الشهيد رامز عبيد
لم يكن رامز عبيد شهيدا عادياً كان البطل الإستثنائي في الزمن الإستثنائي، كان استشهاده في مرحلة غاب فيها التاريخيون ولم يبق سوب الباعة المتجولون للمبادئ والشهداء والتاريخ، لذا قرر أن يضع حدا المهزلة الموت على مذابح الأوصياء، باختيار الشهادة على طريق الأنبياء.
كأنه تحسس أطراف الزمن الأتي في حلم من أحلام اليقظة حين كان يوحى الى بعض أخوانه وأصدقائه، ويصرح لهم أنه ليس من المعمرين.
الشهادة حاضرة في حسه، فعكست نفسها على مواقفه وسلوكياته وأوصلته بالله تعالى على ثقة وإيمان من قدر الله النافذ، فتقرب الى الله بحب دينه وخدمته وحب المسلمين حتى ليعز أن تجد له خصيما وكان عطوفا على الناس وعطوفا من قبل على والديه بارا مطيعا ابر ما تكون الطاعة وأطوع ما يكون البر.
كان من الشباب الذين بكروا بالرجولة، رجولة المواقف والمروءة والنجدة، رجولة الصبر على التبعات والمسئوليات الجسام.