عندما أسترسل فى كتابه خطابي إليك
اشعر بالغيره
كلما تخيلت ان هذا الخطاب سيحتل جزءاًمن دفء سريرك
ويستنشق بعضاًمن انفاسك
احس انني تحولت بين حروفك عندما أمسك بخطاباتك
الى نقطه دفءمشتاق
او
نقطه شوق دافئ
بعيدا عن شواطئ عينيك يجرفني تيار الغربه
وحيده
حزينه
أصارع امواج العتمه
وأنا ابحث عن قنديل يهديني عبر الشوق إلى المرفأ
يمتد البحر
ويمتد
تناديني اسراب النورس ..تؤنسني
تهمس فى أذني انك خلف الافق الأتي تنظرني
وعقود الفل الأبيض حول الرقبه كالؤلؤ يرقص نشواناً
و
يثور الموج فيوقظني من حلمي!!
يجرفني ثانيه تيار الغربه
انادي
و
انادي
ويطل الفجر يبشرني برحيل الظلمه
يعلن ان الشمس ستشرق من عينيك
وان الفل سيورق فى كفيك
وان ربيع العمر سيزهر من شفتيك
آآآآآآآآآآآآآآآه
ياحبيبي
لونبعد بالحب عن الناس
لنعيش داخل لؤلؤة لم تخلق بعد
لونبحر للنجمات
لو نغرق فى الآهات
لو كنا نعلم كيف يكون الحب
حلواً ونقياً
مثل رذاذ اشعه البدر
يأتي موعدي معك..فيقتلني الشوق إليك
شوق الملتاعين
وينقر بابي عصفور يخبرني بأنك آتي
ويطول انتظاري
فأناديك
أناديك
بصوت تسمعه أمواج البحار البعيده...البعيدة
بالعشق بكل العشق
بحزن الحزن المصلوب على عينيك
أحبك ياملاكي
بقلم
من احبتك حرفاً ووهجاً متوهجاً
**انت غرامي**