{لا تعجب ياقلبي ان عشت الحزن يوما.....؟؟؟

سألت القلب يوما!!!!
يا قلبي لما أنت مغموم؟
يا قلبي لما الضحكة فيك لا تدوم؟
...........
قال لي:
هل أخبرك عن سبب الهموم
قلت أنا هنا لأسمعك فلا تبقى بهمك مكتوم.....
.........
قال لي:
أنا القلب بما فيه من هموم
أنا القلب فضحكتي اراها لاتدوم
أحن للقاء أحبتي وهم بلقائي يهربون
أجود بما لدي وهم بما لديهم يكنزون
أواجه الاعصار في سبيلهم
أحارب من أجلهم......
أزيل العثرات من طريقهم
أظل معهم حتى ولو كان الجو ملبد بالغيوم
أحن للقاءهم حتى لو كنت بالقيود مكبول
أحب أن أجعل طريقهم بالورد مرسوم
فما كان جزاتي!!!!...الا أن القوني.
في كل بيت مهدوم
من نبضات الحياة معدوم
وصار دمي على بابهم مهدور
لم يسمعني أحد وأنا المظلوم
آآآهـ من ذلك اليوم المشئوم
الذي كنت بحبهم مجنون....
هذه قصتي مع الهموم
..................
آآآه يا قلبي المطعون بخنجر مسموم
آآآه يا ويلي من القدر المحتوم
حسبت أن جرحك لا يدوم
لكن أدركت أن جراحك تزيد كل يوم...
آآآآآآآهـ ثم آآآآآهـ
بكـــاء القلب
لا تحــــزن يا قلبـــــــــــي
إن ذُقتَ يوماً طعم الخيانة
إن جعلــوك تبكـــــــــي
و تكتبُ من الدّم ألفَ نهاية...
لا تحزن يا قلبــــــي
إن عشت تنتظر القطـــــار
عند محطّة المســافريــن
إن عشت مسافراً تحلم بركب العائدين
إن فــــــاتك القطــــــار
و لم تكن من القادميـــن
لا تحزن يا قلبــــــي
إن أحرقوا شموعـــــــاً
أوقدتها في الظّــــلام...
إن ذبحوا فراشـــــــاتٍ
أطلقتها في وحشة الأيّــــام...
لا تحزن يا قلبـــــــي
إن اكتشفت أنّ الكــلام رخيــص
وأنّ الحــبّ يبـــاع ...
و أنّ النّــاس تشتــري من المشــاعر
ألـــــف قنــــــاع...
لا تحــزن يا قلبــــي
إن رافقتهم دائماً... و مـــازلت غـــريب
إن بنيت لهم وطنـــاً...
و قالـــوا: أنت غـــريب!!!
إن أهديتهم عمـــرك...
و نطقت عيونهم: ستبقى غـــريب!!!
لا
لا
لا تحزن يا قلبــــي